دراسة جديدة.. الخلايا البلعمية وعلاقتها بالبثور وحب الشباب
بيروكسيد البنزويل بعيد كل البعد عن كونه مكونًا كيميائيًا جديدًا فلقد تم اكتشافه في القرن التاسع عشر واستخدم لأول مرة طبيًا حول 1930، وانطلق المكون لاحقًا كعنصر حاسم في علاجات حب الشباب.
الآن، لدى العلماء في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس بحث جديد حول كيفية عمل بيروكسيد البنزويل بسحره في حب الشباب.
وحسب النتائج، التي صدرت قد يكون لها آثار أكبر على كيفية تفكير مطوري الأدوية في التفاعلات بين خلايا الجلد وجهاز المناعة. ولكن قبل فهم كيفية عمل المكون، بحث الفريق في حب الشباب على المستوى الجزيئي.
تؤثر حالة الجلد على ما يقرب من 10٪ من سكان العالم وهي نتيجة تفاعل بصيلات الشعر مع الزيت والبكتيريا. قد تتهيج هذه البصيلات أو تلتهب، وتنتج البثور، أو يمكن أن تنسد بالزيت والبكتيريا، وتنتج الرؤوس السوداء.
لكن ماذا يحدث خلف الكواليس ؟.. باستخدام تسلسل الحمض النووي الريبي والنسخ المكاني، قام فريق بقيادة الدكتور تران دو بالتحقيق في آفات حب الشباب ووجدوا أن لديهم بلاعم محددة تعرض علامة بروتين سطحية تسمى TREM2.
كما ثبت أن هذه البلاعم مليئة بالدهون، وخاصة السكوالين، الذي لم يكن قادرًا على قتل بكتيريا حب الشباب Cutibacterium acnes عن طريق الاختبار في المختبر. و حددت المزيد من الاختبارات السكوالين باعتباره المسؤول المحتمل لعدم الفعالية، مما يدل على أنه عند إضافته إلى البلاعم الأخرى، تم الترويج للتمايز الذي حد من قدرتها على محاربة البكتيريا.
توفر النتائج مزيدًا من الوضوح حول كيفية نجاح بيروكسيد البنزويل، مما يدل على أنه يمكن أن يقتل البكتيريا من خلال الأكسدة عندما يتم تقييد البلعم TREM2.
قال دو في بيان: «إنه يفتح المجال حقًا للتفكير في كيفية تأثير بيئة الجلد على أنواع الخلايا المناعية الموجودة وكيف تؤدي هذه التفاعلات إلى أمراض معينة».