دراسة العلاقة بين نسبة العدلات/اللمفاويات والموجودات الشعاعية عند مرضى التهاب الزائدة الدودية الحاد
خلفية البحث وهدفه:
إنّ التهاب الزائدة الدودية الحاد هو أحد أكثر أسباب جراحات البطن شيوعاً. قد يكون التشخيص الدقيق قبل الجراحة لالتهاب الزائدة الدودية الحاد أمراً صعباً.
كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم قدرة نسبة العدلات إلى اللمفاويات (NLR) على التنبؤ بالتهاب الزائدة الدودية الحاد قبل الجراحة، وكذلك علاقتها بقطر الزائدة الدودية.
مواد البحث وطرائقه:
شملت هذه الدراسة المقطعية المستعرضة 128 مريضاً مشتبه في إصابتهم بالتهاب الزائدة الدودية, تمّ إدخالهم إلى قسم الجراحة العامة وخضعوا لاستئصال الزائدة الدودية في مستشفى المواساة الجامعي بدمشق بين عامي 2018 و 2019.
وفقاً للدراسة النسيجية بعد الجراحة، تمّ تقسيم المرضى إلى مجموعتين: التهاب الزائدة الدودية الحاد (مجموعة استئصال الزائدة الدودية الإيجابية) ومجموعة استئصال الزائدة الدودية السلبية (يعتبر فرط التنسج اللمفاوي زائدةً طبيعيةً). استعرضنا تقارير طرق التصوير المستخدمة في التشخيص. سجلنا قطر الزائدة الدودية بالتصوير الصدوي وتقارير التصوير المقطعي المحوسب للبطن. تم اعتبار قياس قطر الزائدة < 6 مم على أنها مرضية.
تمت مقارنة تعداد الكريات البيض(WBC) , NLR, تعداد الصفيحات(PLT) , وقطر الزائدة الدودية بين المجموعتين.
النتائج:
امتلكت مجموعة الزائدة الملتهبة متوسّط قطر زائدة بالتصوير قبل الجراحة أعلى (p<0.001), متوسّط NLR أكبر (p=0.039) و متوسط WBC أكبر (p<0.001). وجدنا علاقة طردية هامّة إحصائياً بين قطر الزائدة وNLR (r=0.22, p=0.026).
كانت حساسية قطر الزائدة الدودية (< 6 مم) في تشخيص التهاب الزائدة الدودية 91.8% والنوعية 36.7% لدى جميع المرضى.
كانت حساسية NLR (عند نقطة قطعية = 3.5) في تشخيص التهاب الزائدة الدودية في جميع المرضى 81.5% والنوعية 50%. عند استخدام نقطة قطع (4.7) لـ NLR في المرضى ذوي قطر الزائدة الدودية < 6 مم، كانت الحساسية لتشخيص التهاب الزائدة الدودية 86.7% والنوعية 68.4%.
الخلاصة:
إنّNLR هي عامل مهم قد يساعد في تشخيص التهاب الزائدة الدودية الحاد عندما يكون قطر الزائدة الدودية بالتصوير قبل الجراحة < 6 مم.
صفاء عوض عوض , فيحاء أبو فخر. (2021). دراسة العلاقة بين نسبة العدلات/اللمفاويات والموجودات الشعاعية عند مرضى التهاب الزائدة الدودية الحاد. مجلة جامعة دمشق للعلوم الطبية , 36(2). استرجع في من http://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/heaj/article/view/762