مبادرة أمريكية بتمويل قدره 15 مليون دولار لدراسة كوفيد طويل الأمد
يجتمع عدد من الباحثين التابعين لأكبر المراكز الطبية الأمريكية لدراسة الأسباب الجذرية المسؤولة عن كوفيد طويل الأمد، وما إذا كان الفيروس يبقى داخل أنسجة بعض الأشخاص حتى بعد الشفاء منه.
ويشارك في المبادرة العلمية التي أطلق عليها اسم “مبادرة بحث كوفيد طويل الأمد” باحثون من جامعات هارفرد وستانفورد وكاليفورنيا وسان فرنسيسكو وييل معهد جيه. كريغ فينتر بتمويل قدره 15 مليون دولار من صندوق “بالفي” للاستثمار الذي أنشأه فيتاليك بوتيرين، المؤسس المشارك لمنصة بلوكشين Ethereum.
ويبقى كوفيد طويل الأمد كحالة مستعصية على الفهم للباحثين حول العالم، ويمكنه أن يستمر لعدة أشهر بعد إصابة الأشخاص الأولية بكوفيد-19 مما يترك العديد منهم غير قادرين على متابعة أنشطة حياتهم اليومية والعمل بشكل طبيعي.
فيروسات داخل أنسجة المصابين
وتشير مجموعة من الأدلة الطبية المبدئية إلى بقاء فيروسات داخل انسجة المصابين بكوفيد طويل الأمد مما يؤدي إلى استمرار إثارة أجهزة مناعتهم.
وقد يساعد ذلك على تفسير حوالي 200 من الأعراض المرتبطة بكوفيد طويل الأمد، بما في ذلك الألم والحمى والصداع والضعف الإدراكي وضيق التنفس والإرهاق بعد قدر ضئيل من النشاط.
وسيستخدم الباحثون بالمبادرة تقنيات تصوير متطورة وتسلسل الجينات بحثثاً عن دليل على وجود الفيروس في الأنسجة وتحليل آثاره على جهاز المناعة.
المصادر : euronews