دراسة بعنوان ” الاختلاف في الإنذارية بين النقائل المتواقتة واللاحقة في سرطان الثدي “
خلفية وهدف البحث:
يقول الباحثون أنه يوجد العديد من الأبحاث السابقة التي درست علاقة العوامل الإنذارية مع سرطان الثدي الانتقالي, حيث زودتنا بمعلومات مهمة عن عوامل تتعلق بطبيعة الورم بحد ذاته, وأخرى تتعلق بالمريض. كما أكدت الأبحاث اختلاف العوامل الإنذارية باختلاف طبيعة النقائل وتوقيت حدوثها. تهدف هذه الدراسة لتبيان الاختلاف بالإنذارية بين النقائل التي تشخص عند بداية المرض (النقائل المتواقتة) وبين النقائل التي تشخص عند النكس (النقائل اللاحقة).
وقد جاءت النتائج على النحو التالي:
ضمت الدراسة 350 مريضة, كان وسطي الزمن اللازم للتطور الأول للورم أطول عند المريضات ذوات النقائل المتواقتة بالمقارنة مع النقائل اللاحقة (14 شهر مقابل 8 شهورP=0.0001 ).
في مجموعة النقائل المتواقتة, كان الزمن اللازم للتطور الأول للورم أطول عند إيجابية المستقبلات الهرمونية HR = 0.63 (0.4 – 0.99 )(P=0.046), وأقصر في الأورام عالية الدرجة HR=3.83 (1.12– 13.03) (P=0.032).
أما بالنسبة لمجموعة النقائل اللاحقة فقد تأثر الزمن السابق بشكل كبير بالحالة العامة للمريضات HR=3.6 (1.38 –9.34 ) (P=0.009) وبالأورام عالية الدرجة HR=2.3 ( 1.03–5.11) ( P=0.042) وتعدد أماكن النقائل HR=7.12 (0.9– 56.3) (P=0.063).
وقد استنتج الباحثون من هذه الدراسة
أن الزمن اللازم للتطور الأول للورم عند مريضات سرطان الثدي الانتقالي المتواقت أطول مقارنة مع مريضات سرطان الثدي الانتقالي اللاحق , كما أن العوامل الإنذارية المؤثرة في المجموعة الأولى تختلف عن العوامل في المجموعة الثانية , وهذا يدل على أن المجموعتين مستقلتين عن بعضهما , مما يستدعي مقاربة خاصة لكل منها من حيث الإنذار والمعالجة.