شركة Labcorp تطلق اختبار الدم لمجموعة واسعة من الأمراض التنكسية العصبية وإصابات الدماغ.
تطرح شركة Labcorp العملاقة للخدمات السريرية أول اختبار دم لها للمساعدة في تحديد وتأكيد علامات الأمراض التنكسية العصبية المتعددة وإصابات الدماغ، بما في ذلك مرض التصلب الجانبي الضموري والخرف ومرض باركنسون، فضلاً عن الارتجاج.
و يتتبع التشخيص نوعًا معينًا من البروتين – المعروف باسم سلسلة الضوء العصبية، أو NfL – كما هو موجود في مجرى الدم. تم إنتاجه في الأصل داخل الخلايا العصبية في الدماغ، ويمكن إطلاقه في الجسم بكميات أعلى من المعتاد عندما تتعرض تلك الخلايا لضغوط.
قال جوزيف فولبي، مدير قطاع طب الأعصاب في Labcorp، في بيان: «الأهم من ذلك، أن NfL ليس خاصًا بمرض واحد، لكنه خاص للغاية بأضرار الخلايا العصبية من مجموعة متنوعة من الأسباب، من مرض الزهايمر والتصلب المتعدد إلى الارتجاج والإصابة الجسدية»..
وأضاف فولبي: «يمكن أن يساعد الاستخدام المتسلسل لاختبار NfL الأطباء على اتباع الاتجاهات التي تشير إلى فعالية الأدوية أو العلاجات، أو ما إذا كانت هناك إصابة مستمرة أو تطور المرض».
يمكن إجراء الاختبار من سحب الدم في المستشفى أو مكتب الطبيب أو أحد مراكز خدمة المرضى في Labcorp.
الهدف هو تزويد أطباء الأعصاب بأداة أبسط وأكثر موضوعية توفر دليلًا مباشرًا على الصدمة داخل الدماغ، مما يسمح بتشخيص أسرع.
في مرض الزهايمر، على سبيل المثال – الذي يقدر Labcorp أنه يؤثر على أكثر من 6 ملايين شخص في الولايات المتحدة – يمكن لاختبار NfL تقييم المرضى الذين بدأوا في إظهار العلامات الذاتية لتدهور الذاكرة ويمكن أن يساعد في التنبؤ بتطور المرض.
يقدم Labcorp أيضًا اختبارات لتحليل عينات السائل النخاعي والبروتينات الأخرى المرتبطة بزيادة خطر الظهور.
يمكن أيضًا استخدام NfL جنبًا إلى جنب مع طرق التقييم السريري الأخرى لتحديد ما إذا كان يمكن للرياضي العودة للعب بعد ارتجاج في المخ.
في العام الماضي، وجد باحثون في King’s College London أنه على الرغم من أنه من المتوقع أن يُنظر إلى كميات مختلفة ومتزايدة من بروتينات NfL على أن الشخص يتقدم في العمر، إلا أن ارتفاع مستويات الدم بشكل غير طبيعي يمكن أن يوفر تحذيرات مبكرة قبل أن تصبح العلامات السريرية للتنكس العصبي نهائية.
باستخدام اختبار فائق الحساسية، وجدوا أن الاختلافات الصغيرة في القراءات يمكن أن تشير إلى دورات نادرة من مرض باركنسون، بالإضافة إلى المساعدة في تحديد المرضى الذين يعانون من متلازمة داون الذين قد يعانون أو لا يعانون أيضًا من الخرف أو الاستعداد لمرض الزهايمر.