تحليل ودراسة الجينات التي ترتبط بأمراض الكبد
أثبت السباق على أول علاج معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) أنه محفوف بالمخاطر، حيث تواجه الأدوية تلو الأخرى فشل سريري. نتيجة لذلك، تتوافر فرص إيجاد طرق علاجية جديدة محتملة.
Regeneron ومقرها نيويورك و هي إحدى الشركات التي تتطلع إلى تمهيد أرضية جديدة لعلاج المرض ، حيث أصدرت بحثًا جديدًا الأسبوع الماضي يوضح كيف ترتبط الطفرات الجينية المحددة بانخفاض أمراض الكبد، بما في ذلك NASH.
ظهرت النتائج للنور من خلال تحليل جيني أجراه مركز Regeneron Genetics لأكثر من 540000 شخصًا، والذي يوصف بأنه الأكبر على الإطلاق الذي يركز على صحة الكبد. و أطلق العلماء عملية متعددة الخطوات لربط القرائن الجينية باحتمال الإصابة بالمرض.
أولاً، قدروا عبء الارتباطات بين الأليلات النادرة (rare alleles)، وهو مصطلح لإصدارات تسلسل الحمض النووي، و “alanine aminotransferase”، وهو علامة حيوية لأمراض الكبد. ثم تم تأكيد هذه التقديرات من خلال تقييم الارتباط بين الأليلات والأسبارتات أمينوترانسفيراز. أخيرًا، تم ربط اختلافات الترميز بأمراض الكبد باستخدام السجلات الصحية الإلكترونية.
من خلال هذا التحليل، ثبت أن أربعة جينات – APOB ABCB4 SLC30A10 TM6SF2 – مرتبطة بأمراض الكبد. في المقابل، يبدو أن التعديلات على جين CIDEB لها تأثير وقائي ضد أمراض الكبد. كان الارتباط بالحماية أقوى ضد NASH على وجه التحديد، مما يدل على أن الأشخاص الذين لديهم طفرات في فقدان الوظيفة في واحدة من نسختين من CIDEB لديهم انخفاض بنسبة 53٪ في مخاطر NASH.
ومن العوامل الهامة المؤهلة للنتائج أنها تعاني من نقص مستمر في التنوع في دراسات التسلسل الجيني الأخرى ؛ وأشار الباحثون إلى أن 96٪ من الجينات المتسلسلة كانت من متطوعين من أصول أوروبية.
كما تحدى الباحثون خطوط خلايا الورم الكبدي البشري باستخدام الأوليت، وهو نوع من الأحماض الدهنية، لمعرفة كيف أثر تثبيط الجين على الخلايا. وأشاروا إلى أنه عندما تم إسقاط تعبير CIDEB باستخدام siRNA، تم منع تراكم الدهون