دراسة بعنوان “تدبير المجرى الهوائي لدى مرضى الرضوض الوجهية – دراسة تراجعية-“

يقدم تدبير مجرى التنفس في رضوض الوجه والفكين العديد من المشاكل؛ إذ يعد تأمين مجرى التنفس لدى المرضى تحدياً لأطباء التخدير مع كل الطرق المتاحة.

وتنتج أذيات الوجه والفكين عن الصدمات عالية السرعة في حوادث المرور، والإصابات الرياضية، والجروح التي تسببها الأذيات النارية.

وقد يؤدي أي عيب في تدبير السبيل التنفسي إلى حدوث وفيات خطيرة قبل وأثناء دخول المشافي، وكذلك في مرحلة إعادة بناء الكسور في مراحل لاحقة .

كانت أذيات المرامي النارية هي السبب الأكثر حدوثاً للأذيات الوجهية (71.64%)، تليها حوادث المرور (22.38%).

وكان غالبية مرضى العينة في الفئة العمرية 11-30 عاماً(79%).

وكانت الكسور المتعددة هي الأشيع بين الإصابات(31.34%)، تليها كسور الفك السفلي(28.36%).

وهنالك عدة طرق لتأمين الطريق الهوائي في مثل هذه الظروف.

وكان التنبيب عبر المنظار الليفي المرن للرغامى الأكثر شيوعاً لدى عينة البحث (27%)، ويليه التنبيب عبر الفم (19%)، ومن ثم عبر الأنف بعد كشف الحبال الصوتية (15%).

وتجنبت التقنيات الأخرى كالتنبيب الأعمى.

وقد استخلص الباحثون انه قد أشارت نتائج هذه الدراسة إلى ضرورة مراجعة الحاجة لخزع الرغامى عند تأمين المجرى الهوائي مقارنة بالطرق الأخرى المتاحة. ولا ينبغي حالياً الاعتماد على خزع الرغامى في الوقت الحالي، والاستعانة بتقنيات بديلة مثل التنبيب عبر التنظير الليفي المرن.

عصام الأمين. (2022). تدبير المجرى الهوائي لدى مرضى الرضوض الوجهية – دراسة تراجعية-. مجلة جامعة دمشق للعلوم الطبية , 37(2). استرجع في من http://journal.damascusuniversity.edu.sy/…/view/3923