من أهم المستجدات الطبية التي حدثت في الشهر الماضي ما يلي:
علاج جديد لمرض الزهايمر
أعلنت شركة “بايونتك” الألمانية عن تطوير علاج جديد لمرض الزهايمر، يعتمد على تقنية “الرنا المرسال”. ويعد هذا العلاج الأول من نوعه الذي يستهدف إزالة بروتين “أميلويد بيتا” من الدماغ، والذي يعتقد أنه يلعب دورًا رئيسيًا في تطور المرض.
وقد أظهرت نتائج التجارب السريرية المبكرة على العلاج الجديد أن له تأثيرًا إيجابيًا في إزالة بروتين “أميلويد بيتا” من الدماغ. كما أظهرت النتائج أن العلاج الجديد أدى إلى تحسن في الوظائف الإدراكية لدى بعض المرضى.
ويعتبر هذا العلاج تقدمًا مهمًا في مجال علاج مرض الزهايمر، حيث يعد أول علاج يستهدف إزالة بروتين “أميلويد بيتا” من الدماغ.
اكتشاف جديد حول فيروس كورونا
كشفت دراسة حديثة أن فيروس كورونا يمكن أن يبقى في الجهاز التنفسي لمدة تصل إلى 18 شهرًا بعد الإصابة. ويعد هذا الاكتشاف مهمًا لأنه يشير إلى أن الأشخاص الذين تعافوا من COVID-19 قد لا يزالون يمثلون خطرًا على الآخرين.
وقد أجريت الدراسة على مجموعة من الأشخاص الذين تعافوا من COVID-19، حيث تم جمع عينات من أنفاسهم لفترة تصل إلى 18 شهرًا بعد الإصابة. وأظهرت النتائج أن الفيروس كان موجودًا في أنفاس بعض المرضى لمدة تصل إلى 18 شهرًا.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن الأشخاص الذين تعافوا من COVID-19 قد لا يزالون ينقلون الفيروس إلى الآخرين، حتى بعد مرور وقت طويل على الإصابة.
تقدم في علاج السرطان
أعلنت شركة “جينينتيك” الأمريكية عن نتائج إيجابية لتجاربها السريرية على دواء جديد يستهدف بروتين “مستقبل عامل نمو البشرة” (EGFR)، والذي يرتبط بالعديد من أنواع السرطان. وقد أظهرت النتائج أن الدواء الجديد أدى إلى استجابة إيجابية في العديد من المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة المقاوم للعلاجات الحالية.
وقد أظهر الدواء الجديد أنه فعال في علاج سرطان الرئة المقاوم للعلاجات الحالية، والتي تعتمد على مثبطات “مستقبل عامل نمو البشرة”. ويعد هذا الدواء تقدمًا مهمًا في مجال علاج سرطان الرئة.
تطوير لقاح جديد ضد الإنفلونزا
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تطوير لقاح جديد ضد الإنفلونزا، يعتمد على تقنية “الرنا المرسال”. ويعد هذا اللقاح الأول من نوعه الذي يستهدف فيروس الإنفلونزا الموسمية.
وقد أظهرت نتائج التجارب السريرية على اللقاح الجديد أنه فعال في الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا. كما أظهر اللقاح الجديد أنه آمن وجيد التحمل.
ويعتبر هذا اللقاح تقدمًا مهمًا في مجال الوقاية من الإنفلونزا، حيث يعد أول لقاح يستهدف فيروس الإنفلونزا الموسمية.