الأخبارمقالات

343 طفلًا ولدوا واستُشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة.

في إطار توثيق الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة عن حصيلة صادمة لشهداء الأطفال الذين ارتقوا منذ بدء الحرب المستمرة على القطاع، والتي وصفتها بـ”حرب الإبادة”.

ووفقًا للتقرير الرسمي الصادر عن الوزارة، بلغ عدد الأطفال الشهداء حتى تاريخ اليوم 16,503 طفلًا، في إحصائية تعكس حجم الاستهداف المباشر والممنهج لأضعف فئات المجتمع وأكثرها براءة.

توزع الفئات العمرية للشهداء الأطفال:
الرضّع (أقل من عام): 916 شهيدًا

الأطفال (1–5 أعوام): 4,365 شهيدًا

الأطفال (6–12 عامًا): 6,101 شهيدًا

الفتية (13–17 عامًا): 5,124 شهيدًا

وأوضحت وزارة الصحة أن هذه الأرقام المفجعة لا تعبّر فقط عن أرواح بريئة أزهقت، بل تعكس حجم الكارثة الإنسانية وعمق الجريمة المرتكبة بحق جيلٍ كامل، كان من المفترض أن يحظى بالحماية والرعاية والتعليم، لا أن يتحول إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية والدبابات.

نداء عاجل للمجتمع الدولي
وجددت وزارة الصحة مطالبتها للمجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية، بالتحرك العاجل لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والعمل الجاد لوقف العدوان على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على ما وصفته بـ”الجرائم المستمرة بحق الأطفال والمدنيين العزّل”.

وأكدت الوزارة أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يساهم في استمرارها، ويقوّض قيم العدالة والإنسانية التي يفترض أن تُصان في كل مكان وزمان.

“أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى الحداد عليهم، بل إلى وقفة حقيقية تمنع استمرار المجازر وتحمي من تبقى منهم على قيد الحياة”، ختمت الوزارة بيانها.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى