الأخبارتثقيف

التهاب البلعوم.. اعراض تشخيص وعلاج

التهاب البلعوم هو حالة تتميز بالتهاب في البلعوم، وهو الجزء الخلفي من الحلق الذي يربط الفم بالمريء. يمكن أن يكون التهاب البلعوم ناتجًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، أو عن عوامل أخرى مثل الحساسية أو التعرض للمواد الكيميائية.

 

الأعراض

تشمل أعراض التهاب البلعوم ما يلي:

  • ألم أو حرقة في الحلق

  • صعوبة في البلع

  • سيلان الأنف

  • السعال

  • صداع

  • تورم العقد اللمفاوية في الرقبة

الأسباب

تشمل أسباب التهاب البلعوم ما يلي:

  • العدوى الفيروسية: الفيروسات هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب البلعوم، وتشمل الفيروسات الشائعة التي يمكن أن تسبب التهاب البلعوم ما يلي:

    • فيروسات البرد

    • فيروس الإنفلونزا

    • فيروس Epstein-Barr

    • فيروس RSV

  • العدوى البكتيرية: يمكن أن تسبب البكتيريا أيضًا التهاب البلعوم، وتشمل البكتيريا الشائعة التي يمكن أن تسبب التهاب البلعوم ما يلي:

    • العقدية المقيحة

    • المكورات العنقودية

    • المكورات الرئوية

  • الحساسية: يمكن أن تسبب الحساسية أيضًا التهاب البلعوم، خاصةً إذا كانت الحساسية تؤثر على الأنف أو الحلق.

  • التعرض للمواد الكيميائية: يمكن أن يتسبب التعرض للمواد الكيميائية المهيجة، مثل الدخان أو الملوثات، في التهاب البلعوم.

  • أمراض أخرى: يمكن أن تسبب بعض الأمراض الأخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وداء كرون، التهاب البلعوم.

 

التشخيص

عادةً ما يتم تشخيص التهاب البلعوم بناءً على الأعراض والفحص البدني. قد يطلب الطبيب أيضًا اختبارات إضافية، مثل اختبارات الدم أو اختبارات الأنف أو الحلق، لتحديد سبب التهاب البلعوم.

 

العلاج

يعتمد علاج التهاب البلعوم على السبب. في حالة التهاب البلعوم الناجم عن عدوى فيروسية، فإن العلاج عادةً ما يكون داعمًا ويتضمن الراحة وشرب الكثير من السوائل. قد يصف الطبيب أيضًا مسكنات الألم أو مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض.

في حالة التهاب البلعوم الناجم عن عدوى بكتيرية، فإن العلاج عادةً ما يتضمن تناول المضادات الحيوية.

 

المضاعفات

تشمل مضاعفات التهاب البلعوم ما يلي:

  • التهاب اللوزتين

  • التهاب الأذن الوسطى

  • التهاب الجيوب الأنفية

  • التهاب الشعب الهوائية

  • التهاب الحنجرة

  • التهاب القصبات الهوائية

  • التهاب الرئة

 

الوقاية

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من التهاب البلعوم، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في تقليل خطر الإصابة، بما في ذلك:

  • غسل اليدين بشكل متكرر

  • تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بالعدوى

  • التطعيم ضد الأمراض التي يمكن أن تسبب التهاب البلعوم، مثل التهاب الحلق العقدي

 

التهاب البلعوم هو حالة شائعة يمكن أن تسبب ألمًا في الحلق وصعوبة في البلع. عادةً ما يكون التهاب البلعوم الناجم عن عدوى فيروسية خفيفًا ويحل من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، يجب مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من بضعة أيام أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى، مثل الحمى أو الصداع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى